الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

حافلات الشرطة الألمانية تنقل المتظاهرين ضد مجموعة السبع إلى موقع القمة

السبت 18/يونيو/2022 - 01:49 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تنقل حافلات الشرطة الألمانية، معارضي قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى “مجموعة السبع” التي تعقد في فندق "شلوس إلماو" بولاية "بافاريا" إلى موقع الحدث الأسبوع المقبل.

 

المتظاهرين تلقوا وعدًا بالتظاهر


وقالت متحدثة باسم تحالف "أوقفوا قمة السبع في إلماو"، اليوم السبت، إنهم تلقوا وعدًا بالسماح لهم بالتظاهر بوفد من 50 متظاهرًا بالقرب من الفندق، وأضافت:"ولكن يتعين على أي شخص يريد الذهاب إلى المنطقة الأمنية أن يعطي بياناته الشخصية، وأن يخضع للتفتيش، وأن ينتقل إلى هناك بحافلات الشرطة"، واصفة ذلك بأنه "تحجيم لا يصدق لحرية التجمع، وبالتالي لحقوقنا الأساسية"، ونتيجة لذلك، رفض بعض المتظاهرين المشاركة في المظاهرة، ولم تعقب إدارة مقاطعة "جارميش-بارتنكيرشن" على ذلك.


وقال أحد المنظمين إن معارضي قمة مجموعة السبع سوف يقبلون، بلا شك، هذه الشروط لأن الأشخاص، بصفة خاصة من الدول الأكثر تضررًا من السياسات التدميرية لمجموعة السبع، هم الذين لا يسمع صوتهم خلال القمة.

 

ويذكر، الشرطة الألمانية طبقت عمليات تفتيش أمنية إضافية على جميع حدودها الخارجية، قبل أقل من أسبوعين من بدء قمة مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى في ولاية "بافاريا" الألمانية.

وقال متحدث باسم الشرطة الألمانية، اليوم الإثنين، إن أفراد الشرطة المعنيين يحاولون إبقاء القيود عند الحد الأدنى، موضحًا أن العملية تهدف إلى الحيلولة دون دخول مرتكبي أعمال عنف محتملين، ويتم إجراء عمليات تفتيش على الطرق المؤدية إلى ألمانيا، وكذلك في القطارات وعلى طول مسارات التجول الجبلية.


وسيلتقي رؤساء دول وحكومات دول مجموعة السبع في قصر "إلماو" بولاية بافاريا في الفترة من 26 إلى 28 يونيو الجاري، وتضم مجموعة السبع "ألمانيا وفرنسا وبريطانيا وإيطاليا والولايات المتحدة وكندا واليابان"، ومن المتوقع تنظيم عدة مظاهرات يشارك فيها آلاف الأفراد في المنطقة المحيطة بمكان عقد القمة.


تجدر الإشارة إلى أن عمليات التفتيش الحدودية بين ألمانيا والنمسا سارية منذ خريف 2015، في وقت أزمة المهاجرين الأوروبية، وتم تمديد التعليق المؤقت لاتفاقية الانتقال الحر "شينجن" على الحدود بشكل متكرر، وقال وزير الداخلية المحلي لولاية "بافاريا"، يواخيم هيرمان، إن الوضع السياسي العالمي المتدهور يجعل من الضروري زيادة التدابير الأمنية الإضافية التي ستقوم بها الشرطة الألمانية.


ويذكر،  أن وزراء خارجية دول مجموعة السبع الصناعية الكبرى اجتمعوا يوم 11 مايو الماضي،  في منتجع "فانجلز" المطل على بحر البلطيق شمالي ألمانيا، ولم تتلق حينها السلطات المحلية أي إخطارات بتنظيم مظاهرات في المنتجع الواقع بولاية "شليزفيج-هولشتاين".


واستعدت شرطة الولاية للحدث بعدد كبير من أفراد الشرطة حينها، على غرار اجتماع وزراء خارجية مجموعة السبع الذي انعقد في مدينة "لوبيك" بنفس الولاية عام 2015، عندما تم نشر حوالي 3500 فرد من أفراد الشرطة الألمانية، وطوقت السلطات على نطاق واسع الفندق الذي سيقام فيه المؤتمر، كما حظرت تحليق الطائرات المسيرة.