الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

على جمعة: فيل أبرهة الحبشى كان اسمه محمود

الأحد 12/يونيو/2022 - 12:19 م
الشيخ علي جمعة
الشيخ علي جمعة

قال الدكتور على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، إن الكعبة المشرفة، ارتضى الله هذا المكان لأن يكون وكأنه مركزا للكون، لافتا إلى أن البعض يقول إنه لا مركزية فى المكان، فمثلا يقولوا البلد الفلانى سرة الأرض، ولا يعنى التوسط الجغرافى أو المسافات بالكيلو متر، ولكنه مركز اهتمام.

 

على جمعة: فيل أبرهة الحبشى كان اسمه محمود

وأضاف على جمعة خلال لقائه ببرنامج "من مصر"، عبر فضائية "سى بى سي"، مع الإعلامى عمرو خليل، أن الله سبحانه وتعالى اختار مكان الكعبة ودل سيدنا إبراهيم وإسماعيل عليه، والله سبحانه وتعالى جعل له خاصية فريدة، بأنه أول بيت وضع للناس.

وأوضح على جمعة أنه فى اللغة هناك لغة تقلب كل ميم إذا تصدرت الكلمة باءً، فيقول با اسمك؟ أى ما اسمك؟، وعبد الملك بن مروان، سأل شخص، من أين أنت؟ فقال من القبيلة الفلانية، فسأله با اسمك؟، قال بكر، وقال لما تحيد عن لغة قومك، قال خفت أن أكون مكرا فى لغتك.

وتابع: "وجدنا فى نسخ مارتن لنكز، كان فى المتحف البريطانى وأسلم وسمى نفسه أبو بكر سراج الدين، وألف كتابا عن السيرة، وقال إن ما دعاه للتفكير فى الإسلام، بكة، لأنها موجودة فى النسخ الإنجليزية بالكتاب المقدس، وادى بكاء، وأراد البحث فى ذلك، ودخل الإسلام بعد أن تأكد أن هذا المكان فى الكتاب المقدس، وهذه وجهة نظره، ولا ندخل فى الجدلية".

وذكر على جمعة مفتى الديار المصرية السابق، أن "أبرهة خسف به الأرض وفيله الذى كان اسمه محمود، وعائشة تقول: رأيت قائد الفيل أعمى فى مكة يتسول الناس".

وفي وقت سابق، تحدث الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء في الأزهر الشريف، عن حكم الشرع في التعامل بالعملات المشفرة مثل البيتكوين.

أكد "جمعة" خلال حواره إلى برنامج "من مصر" الذي يقدمه الإعلامي عمرو خليل على قناة "CBC"، أن الشرع يفرق بين النقدين والمال، فالنفقدين هما الوسيط الشرعي المتبادل بين الناس وهما الذهب والفضة، وفيهما 4 صفات، الأولى أنه وسيط للتبادل بين الناس ، والثانية أنه مقبول قبول عام، أما الثالثة أنه معيار للأثمان، وأخيرًا الرابعة أنه مخزون للقيمة.

لفت إلى أن عملة البيتكوين والعملات الرقمية لم تعترف بها دولة ولا بنك حتى الآن وبالتالي العملة التي لم يتم الاعتراف بها، لا تصلح شرعًا أن تكون نقودًا فهي حقيقية بالفعل لكن ما زالت وهمًا لم يتم الاعتراف بها  ولا يُعرف صاحبها، كما أنه لا يجوز إخراج الزكاة عنها ولا بها.

في سياق آخر، رد علي جمعة على مسألة انخفاض قيمة مهر المرأة بعد مضي فترة من الزمن، موضحًا أنها تعتبر حالة جديدة لكن تكلم فيها الفقهاء قديمًا وخلصت بعض الآراء إلى أن الذهب هو المقياس العادل لحساب قيمة المهر منذ عشرات السنين بما يساويه الآن من أموال.

تابع أن المهر الذي قيمته 500 جنيه منذ عشرات السنين قيمته الآن حوالي 300 ألف جنيه، ولهذا عندما يحدث التضخم وسببه عدم الرجوع إلى مقياس الذهب، فيجب الرجوع إلى الذهب، لأن المعدن الأصفر هو معيار التقويم لمؤخر الصداق ومنه كذلك تقويم الايجارات والميراث.