الأربعاء 08 مايو 2024 الموافق 29 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

جزاء العطف والحنان الإهانة.. نكشف وقائع صادمة لجحود الأبناء

الجمعة 13/نوفمبر/2020 - 11:32 ص
جحود الأبناء
جحود الأبناء


رغم ما يقاسيه العالم من ظروف إلا أن الجرائم لازالت في ازدياد وجحود الأبناء وعقوقهم فاق الحد، ولا يخفى على أحد وجوب طاعة الوالدين، وأن طاعتهما من طاعة الله عز وجل، وأن عقوقهما وعصيانهما كبيرة من الكبائر.
وخلال السطور القادمة نستعرض العديد من القضايا والكثير من الأشكال التي توضح تجرد الأبناء من كل مشاعر الإنسانية، ومعاملة آبائهم بمنتهي الجحود.

ابن يتجرد من مشاعر الإنسانية ويعذب والدته المسنه في  الغربية

مشاعر الرحمة والإنسانية يجب أن تتواجد بداخل أي إنسان، ولكن في إحدى قرى محافظة الغربية، تجرد أحد الأبناء من كل معاني الإنسانية وقرر أن يقوم بحبس والدته المسنه، ويعذبها لمدة عام، طمعاً في معاشها الذي تتقاضاه من الدولة.

وقد أنتشر على مواقع التواصل الإجتماعي فيديو مؤلم لإمرأتين تحاولان إطعام تلك السيدة التي تجاوزت 80 من عمرها وهي محتجزة خلف بوابة حديدية أشبه بالسجن.

وعقب انتشار هذا الفيديو تمكنت الأجهزة الأمنية بالغربية، من الكشف عن الواقعة وتفاصيلها، حيث تبين أن نجل المسنة، ويبلغ من العمر75  عاماً، يعمل موظفاً بالتربية والتعليم متزوج من 4 سيدات، ويحتجز أمه منذ عام حتى يأخذ معاشها لنفسه والذي يبلغ 4؟ آلاف جنيه شهرياً فيما يعادل 250 دولار أمريكي تقريبًا.

وكان هذا الأبن قد أجبر والدته على التوقيع على توكيل عام رسمي له بصرف المعاش وحرية التصرف به، وقد قام بالتعدي بالضرب على شقيقاته عندما يحاولان رؤية والدتهما، وتم القبض على الابن وأحيل للنيابة التي تولت التحقيق.

ابن يضرب أمه حتى نزف وجهها بسبب الميراث بدمياط

أقدم ابن عاق، على ضرب والدته العجوز والتسبب لها في جروح وكدمات بوجهها بسبب خلافات على الميراث، بدمياط وحسبما تظهر صورة تم تداولها على مواقع التواصل الإجتماعي، لوجه السيدة العجوز وهي تنزف دما، وانتقل العميد حاتم متولى مأمور مركز شرطة دمياط والمقدم محمد معوض رئيس مباحث المركز لقرية العنانية محل سكن السيدة وتحرير محضر بالواقعة.

وقالت عيوشه فتحى العزبى، ومُقيمة بمنزل خلف مصنع الثلج بالعنانية، إن نجلها الذى يعمل منجدا اعتدى عليها بالضرب المبرح وتسبب لها فى إصابات بالغة لدرجة انها لا تستطيع الحركة.

وأوضحت، أن سبب اعتداء ابنها عليها رغبته في الحصول على الميراث الخاص بمنزل والده الذى يعيشون فيه.
وكانت السيدة قد استغاثت بالشرطة على مواقع التواصل الاجتماعي بعد قيام ابنها بضربها وتمكنت مباحث شرطة دمياط من إلقاء القبض على المتهم المدعو "محمد"،  والذى اعتدى على والدته، وجارى عرضه على النيابة العامة .

شاب بالشرقية يطرد والدته المسنة دون رحمة على سبيل التهريج

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو  لسيدة مسنة  مشلولة من محافظة الشرقية طردها نجلة بتحريض من زوجته .

ويظهر فى الفيديو السيدة بعد طردها وهى تحاول نزول السلم زحفا نتيجة تعرضها للشلل ، فى حين يعلق نجلها الذى يصورها على الفيديو بطريقة أثارت استياء رواد مواقع التواصل الاجتماعى.

وطالب متداولوا الفيديو بالقبض على الابن ومعاقبته على ما فعله بوالدته دون شفقة أو رحم، وبالفعل تم القبض عليه وتبين من أن الفيديو تم تصويره من 8 أشهر وكان على سبيل الهزار كما قال المتهم، ولنشوب خلافات بين المتهم وشقيقته قامت شقيقته بنشر الفيديو.
وبسؤال أهالي المنطقة وعمدة المنطقة أكدوا ذلك.

وفى الدول العربية

وهناك الكثير والعديد من الحوادث مثل هذه بالدول المجاورة سنتناولها فى السطور القادمة:

ابن يعذب والدته بوحشية ويحرق جسدها في مكة

قام شاب بالإعتداء على والدته وإحراق جسدها في مكة، حيث تعرضت الأم للأذى البدني الوحشي، على يد ابنها العاق، حيث اعتدى عليها بالضرب المبرح وقام بإحراق أجزاء من جسدها.
وبعد بلاغ تلقته النيابة العامة، في مكة المكرمة بالسعودية، تم نقل الأم في حالة سيئة إلى المستشفى لتلقي العلاج نتيجة لجروحها الخطيرة والحروق التي عانت منها إثر الاعتداء.

وهرب الابن قبل وصول الجهات الأمنية إلى مكان الحادثة، وحاول الاختفاء عن الأنظار حتى لا يتم القبض عليه، وقد كثفت شرطة العاصمة المقدسة، تحرياتها للكشف عن مكان اختبائه، وبالفعل نجحت القوات في القبض على المجرم ليتبين معاناته من حالة غير طبيعية ووجود سوابق أخرى عليه.

شاب يعذب أمه حرقا وضربا حتى الموت بمساعدة زوجته فى دبي

أقدم شاب آسيوي وزوجته في دبي، على تعذيب والدته، بالضرب والحرق، حتى أصاباها بكسور متعددة في الضلوع، ونزيف بالعضلات وتجمع دموي على سطح الرحم، وحروق من الدرجة الأولى، وخلع كامل للعدسة البصرية بالعين اليمنى، وجزء من العين اليسرى، وإصابات أخرى متعددة أسفرت عن وفاتها.

وأنكرت الزوجة التهم التي وُجهت إليها في تحقيقات النيابة العامة، وانهارت داخل قاعة المحكمة بعد نطق هيئتها بحكم أول درجة، وصرخت «أنا بريئة» وشرعت في البكاء، لكن تم اصطحابها خارج القاعة.

في حين تصرفت ببرود وفق شهود العيان، حين كُشفت الجريمة وعُثر على المجني عليها في حالة صحية متردية، تماماً كرد فعل الابن الذي لم يرافق رجال الإسعاف أو يبدي نوعاً من الرحمة أو الشفقة بأمه أثناء محاولة إسعافها وإنقاذها، بحسب تحقيقات النيابة.