الأربعاء 15 مايو 2024 الموافق 07 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
محافظات

"فيها حاجه حلوه".. راعى كنيسة العذراء بشبلنجة يوزع شنط رمضان على الصائمين بالقليوبية (فيديو)

الأربعاء 13/أبريل/2022 - 04:24 م
مصر تايمز

في مشهد يجسد معنى  الوحدة الوطنية والمحبة بين المسلمين والمسيحيين، يقوم القمص بولس جميل راعي كنيسة العذراء بشبلنجة التابعة لمركز ومدينة بنها بمحافظة القليوبية بتوزيع شنط رمضان على الصائمين.

وأوضح القمص بولس جميل، أن جمعية المحبة الخيرية، المشهرة برقم ١٣٠١ لسنة ٢٠٠٨ هى جمعية تنموية تساهم من خلال التبرعات فى مساعدة المحتاجين، من القرية والقرى المحيطة قائلا:"عندنا حصر للطلبة الفقراء والأيتام وبيتم مساعدتهم فى مصاريف الدراسة،وبنوزع بطاطين في الشتاء من خلال قاعدة البيانات الموجودة".

وأضاف "جميل"، خلال لقائه بـ" مصر تايمز": "لو حد جالنا مش متسجل ومحتاج بنساعده،وأيضا تساهم الجمعية، مع باقي الجمعيات فى الإحتفال بيوم اليتيم، وتكريم الطلبة المتفوقين فى الشهادة الاعدادية،والثانوية،وتقدم هدايا عينية لهم وعندنا مساهمات مجتمعية،زى اننا نشارك فى نظافة الشوارع والتشجير واختيار أماكن القمامة وزينة القرية".




وتابع:" أن الجمعية بها أنشطة مثل الصحة والتعليم،وأنشطة بيئية،وثقافية،ومحو الأمية وتعليم الكبار وندوات توعوية بأضرار التدخين والمخدرات،وذلك بالتعاون مع مكتب صندوق مكافحة المخدرات التابع لرئاسة الوزراء،وخلال فترة رمضان معتادين توزع شنط على اخواتنا المسلمين،بها كافة الاحتياجات تكفى وقت طويل،لو معانا أكثر كنا وزعنا أكثر وأكثر".

وأشار القمص إلى إقامة مائدة رحمان للأخوة المسلمين أمام الكنسية قبل كورونا، والتي يقيمها مسيحيين و نفطر كلنا مع بعض،وأن شاء الله نرجع الايام دى تانى، وليا أصحاب مسلمين كتير وكنت وأنا فى الإعدادى لازم أعلق الزينة فانوس رمضان فى البلكونة عندى وانزل العب مع اصحابى فى الشارع لحد الفجر كانت ذكريات جميلة و نشارك بعض فى الافراح والاحزان وفى مسلمين بييجوا الكنيسة للصلح بينهم والكنيسة لها دور كبير.

وأضاف "القمص"، أنا ساكن في عمارة فيها ١٠ شقق أنا المسيحي الوحيد إللى فيها وبروح شغلى واسيب ولادى وزوجتى وانا مطمن عليهم أنهم فى وسط أخواتى وبحب أشارك أصحابى المسلمين فرحة العيد ونفس النظام هما يشاركونا أعيادنا وهى دى حلاوة مصر مفيش فرق بين مسلم ومسيحى والحاجات دي مش موجودة فى أى مكان فى العالم غير عندنا فى مصر واحنا مسيحيين من ٢٠٠٠ سنة ومسلمين من ١٤٠٠ سنة ومصريين من ٧٠٠٠ سنة يعنى مصريين أفضل ،عجبنى شيخ الأزهر فى لقاء تليفزيونى لما واحد بيسأله عن علاقتنا بالآخر قاله مفيش بينا آخر كلنا واحد واحنا مصريين وعايشين مع بعض ومحدش هيقدر يفرق بينا مهما حاولوا وأي فتنة بتحصل تكون زوبعة في فنجان وبتعدى،احنا قوتنا في وحدتنا،وياما عدى على الكنيسة أزمات كتير ودائما متماسكة ومحافظة على وطنيتها،والبابا تواضروس قال مصر مس وطن نعيش فيه دى جوانا.. وطن بلا كنائس - كنائس بلا وطن إحنا إللى يامهنا الوطن قبل الكنائس.

ووجه كلمة أخيرة للشباب بأنهم هم المستقبل ويجب عليهم الاحتفاظ بالعادات والتقاليد،لأن الشباب عنده طاقة ولازم يوظفها صح، قائلا كنيسة بلا شباب..كنيسة بلا مستقبل..وشباب بلا كنيسة شباب بلا مستقبل.