السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
أخبار

رئيس بنك الطعام إهدار الطعام يعتبر جريمة ويؤذي الفقراء

الإثنين 11/أبريل/2022 - 01:05 م
محسن سرحان الرئيس
محسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام

أشاد محسن سرحان، الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، بمشروع قانون مكافحة اهدار الطعام، الذي تقدمت به النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب،وقال سرحان، في كلمته بصالون التنسيقية، اليوم، أنه ينظر بحكم خبرته بأن اهدار الطعام يقترب من "الجريمة"، نتيجة ضياع المياه وما يسببه من ملوثات بيئية خطيرة.  

وأضاف سرحان إن إهدار الطعام يؤذي الفقراء نتيجة الضغوط علي الأسواق التي ترفع الأسعار، وتهدر حق الأجيال القادمة، بالإضافة إلي التلوث البيئي الكبير،مضيفًا أن البنك أول من لفت لأزمة إهدار الطعام منذ ١٠ سنوات، مقترحا أن يتضمن مشروع القانون المقدم محفزات ضريبية لكل من يكافح الظاهرة، مشيرا إلي أن علي أن السوبر ماركت في مصر جزء أصيل من تعزيز اهدار الطعام بعروضه المحفزة علي تزايد أنماط الاستهلاك.

وأشار سرحان، أن الأغنياء هم الأكثر استهلاكا للطعام، وأن العزومات الرمضانية وغيرها كشفت عن أنماط سلوكية لابد من تغييرها حفاظا على حق الأجيال القادمة، لافتاً إلى أن تزايد ظاهرة "التقزم" و"سوء التغذية" نتيجة الفقر. 

وعقدت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مساء اليوم، صالون سياسي حول مشروع قانون مكافحة إهدار الطعام، الذي تقدمت به النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن التنسيقية.
أدارت الحوار الذي يحمل عنوان «قانون مكافحة إهدار الطعام.. سياسات جديدة لمواجهة الأزمة» النائبة نشوى الشريف ويشارك فيه كل من محمد عامر وكيل وزير السياحة للرقابة على المنشآت والدكتور حسين منصور رئيس الهيئة العامة لسلامة الغذاء، ومحسن سرحان الرئيس التنفيذي لبنك الطعام، والنائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين.
 وكانت النائبة أميرة صابر، قدمت مشروع قانون لتنظيم مكافحة إهدار الطعام وتشجيع إعادة توزيعه وتدويره والتبرع به. 
وتضمنت فلسفة القانون إنشاء برنامج قومي لمكافحة هدر الطعام تشرف عليه الهيئة القومية لسلامة الغذاء ووزارة التضامن بالشراكة مع المجتمع المدني من بنوك الطعام والجمعيات الخيرية المعنية بقضايا الفقر والطعام. عند كتابة القانون، تم النظر والاستفادة من عدد من التجارب الدولية في هذا الشأن ومن أبرزهم تجارب فرنسا وإيطاليا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي والصين.