من الخردة إلي ايقونة في عالم الفن التشكيلي|حكايه "إبراهيم صلاح" فنان الخردة

ابراهيم صلاح الملقب بـ"أبو صلاح فنان الخردة"هو شاب مصري أصيل ذو الـ 29 عام ولد في مالاوي محافظة المنيا ثم جاء ليستقر في المنيب بالجيزة .

بدأ ابراهيم يشق طريقه في مجال النحت في الجداريات والصخور الصناعية بالجبس والاسمنت والحجر الجيري ولمدة 6 سنوات.

ولكن لم يرض إبراهيم بذلك فقط فعمل على التطوير من ذاته على الرغم من عمله في إحدى مكاتب الديكور إلا انه أراد الاستقلال .

بدا ابراهيم يبحث كثيرا في الخامات الي ان وجد ان خامه الحديد لم يتعامل معها من قبل ومع البحث وجد ان هناك فن عالمي يسمي "فن خردة الحديد".

ومن هنا كانت البدايه ليعمل علي اول مشروع له وهو "قط المصريين القدماء " واختار الحضارة المصرية خاصة لانه يهوي الحضارة المصرية القديمة فوصل الي تمثال طوله 6 أمتار ليعبر عن ذلك فكان له السبق في مجاله مما اثار اعجاب الملايين من المصريين واثار ضجه ع السوشيال ميديا داخل مصر وخارجها.

ثم انتقل ليعمل علي تمثال حورس ليصل طوله الي 6 امتار ونصف لعام 2021.

ولكن لم تكن حياه ابىاهيم هادئة فقد واجه العديد من الصعوبات وهو يشق طريقه في البدايه حيث جاء عليه وقت قرر فيه ترك عمله ذو الراتب الشهري الثابت ليتفرغ لعمله الحر فكان هذا القرار صعب خاصة مع مصاريف الحياة الشاقه ولكنه استطاع تخطي ذلك ليواجه لوم من الناس عن هذة الافعال الا انه تغلب علي ذلك ايضًا .

راي ابراهيم ان من اهم الاعمال ااذي شعر بفخر انجازها هو تمثال الغوريلا المتواجد بمدينه دهب في جبل الطويلات فكان لاول مرة ينحت من خامه ااكاوتش ليستخدم حوالي طن ونصف من هذة الخامه وهو الاصعب في مسيرته ولكن مع ردود افعال الناس في الشارع وعلي مواقع التواصل الاجتماعي جعله يشعر بالفخر والامتنان .

اما في مدينة الاسكندريه فأستطاع ان يترك بصمة فيها بتمثال من خردة تاكسي الاسكندرية لشخصيه ترانسفورمر مما ترك صدي كبير في نفوس واذهان الناس .

ثم ختم ابراهيم حديثه متمني التوفيق من الله وان يصل بأعماله الي جميع مدن ومحافظات مصر لتتحدث اعماله عنه وتترك اثرا وفكرا عن كل مدينه تستقر فيها لانه اراد بأن يصل بفكره المختلف والمتميز في كل أنحاء مصر بل للعالم أجمع.