السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

12 مليون جنيه.. دفاع محمد الأمين يكشف تفاصيل تورط طليقته في قضية "فتيات دار الأيتام"

الأربعاء 23/مارس/2022 - 09:27 م
محمد الامين
محمد الامين

تواصل الدائرة 15 جنايات بمحكمة جنايات القاهرة المنعقدة بالتجمع الخامس، الاستماع لمرافعة الدفاع في جلسة محاكمة رجل الأعمال محمد الأمين، على خلفية اتهامه بالإتجار بالبشر وهتك عرض 7 فتيات قصر داخل دار أيتام مملوكة له، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"فتيات دار الأيتام".

وقال دفاع المتهم محمد الأمين، أمام هيئة المحكمة، إن مستشارة وزيرة التضامن السابقة "راندة.ر"، قامت بسرقة 12 مليون جنيه خصصها زوجها محمد الأمين لـ"شنط رمضان" وفرت هاربة، متابعًا أنها حرضت فتيات دار "الأيدي الأمينة" المملوكة لموكله على الإبلاغ عنه بغرض الانتقام منه لاكتشافه سرقتها.


وتابع المحامي، أن "راندة" هي زوجة لمحمد الأمين زواج رسمي، وهي من تقف وراء تلفيق هذه التهم، منذ الخلاف بينهما وبعد الطلاق فى  أكتوبر 2021، مؤكدا أنها ابتاعت لفتيات دار الأيتام ملابس وطعام في أعقاب القبض على محمد الأمين.

وأكد المحامي، أن راندة أرادت الانتقام من محمد الأمين، وهي على علاقة وثيقة بالمجنى عليهن.

وأوضح، أنه تم عقد زيارة نفسية للأطفال بعد خروجهن من دار الأيتام المملوكة لمحمد الأمين، متابعا أن  الطبيبة المسؤولة عن الزيارة أبدت بعض الملاحظات على تصرفات الأطفال وهي أنهن يدخلن الحمام سويا ويقومون بالنوم على سرير واحد رغم وجود عدة أسرة وعند رؤيتهم للإشراف يهرعن للابتعاد عن بعضهن.


وأكد المحامي أن  تقرير الطبيبة، أوضح أن الأطفال يقومون بتصوير بعضهن البعض في أوضاع مثيرة وكانت إحداهن في علاقة جنسية عبر الهاتف المحمول، موضحا أن إحداهن كانت تستغل باقي الأطفال جنسيا وتجعلهن يجلسون تحت قدميها بأوضاع مثيرة، وقال: "اللجنة نفسها قالت إن فيه مثلية جنسية بين الفتيات".


وكان المستشار حماده الصاوي النائب العام قد أمر بإحالة المتهم محمد الأمين محبوسًا إلى محكمة الجنايات لاتهامه بالاتجار في البشر؛ وهنّ سبع فتيات أطفال، وهتكه عِرضهن بالقوة والتهديد، وذلك بشهادة ثلاثة عشر شاهدًا، وإقرارات الفتيات المجني عليهنَّ، وما تبين من فحص هاتف المتهم المحمول، وما ثبت بتقارير مصلحة الطب الشرعي، والمجلس القومي للأمومة والطفولة، والبحث النفسي والاجتماعي بوزارة التضامن. 

وكانت التحقيقات قد انتهت إلى إيواء المتهم الفتيات المجني عليهنَّ بدار أنشأها للأيتام، واستغلاله ضعفهنَّ وحاجتهنَّ وسلطته عليهنَّ بقصد استغلالهن جنسيًّا، وكان ذلك مصحوبًا بهتكه عرضهنَّ بالقوة والتهديد إرضاءً لشهواته، تحت وطئة تهديده بعضَهنَّ بالضرب والطرد من الدار إذا ما أَبلغن عنه.

 

وكانت شهادة الشهود الثلاثة عشر ما بين ما شهدت به طالبات بذات الدار، وما شهد به مُجري التحريات بالإدارة العامة لمكافحة الهجرة غيرة الشرعية والاتجار بالبشر بوزارة الداخلية، فضلًا عن شهادة الباحثين النفسيين، والإخصائيين الاجتماعيين، ومأمور الضبط القضائي بوزارة التضامن الاجتماعي، وكذا طبيبة شرعية واستشاريون في الطب النفسي، ومدير صفحة ( أطفال مفقودة ) بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك. 

هذا، وقد قررت الفتيات المجني عليهنَّ تفصيلات التعدي الذي تعرضنَّ له من المتهم، وأسفر فحص هاتفه عن الوصول لعدد من صوره مع المجني عليهنَّ، وإثبات تواجده بصورة يومية بالدار محل الواقعة في أيام متتالية، وقدم ( مدير صفحة أطفال مفقودة ) تسجيلًا صوتيًّا لمحادثة بينه وبين بعض الفتيات المجني عليهنَّ أخبرنه فيها عن تفصيلات ما تعرضنَّ إليه. 

كما كانت تقارير المجلس القومي للأمومة والطفولة، وتقارير البحث النفسي والاجتماعي من إخصائي وزارة التضامن قد أثبتت معاناة المجني عليهنَّ من اضطرابات نفسية نتيجة الاعتداءات التي لحقت بهنَّ من المتهم.