الإثنين 13 مايو 2024 الموافق 05 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

تفاصيل مناقشات النواب لمنع تراخيص "صالات الجيم" دون طبيب (خاص)

الأحد 20/مارس/2022 - 03:56 م
منشطات
منشطات

تزهق الهرمونات والمنشطات التي يتم تداولها داخل صالات الجيم أروح المئات سنويا، بسبب الاستخدام الخاطئ لها بالإفراط في تناولها، لذا تقدمت النائبة أميرة صابر، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، عن الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بطلب إحاطة، لتوجيهه إلى كل من رئيس مجلس الوزراء، والقائم بأعمال وزير الصحة، ووزير التنمية المحلية، ووزير الشباب والرياضة بشأن انتشار بيع أدوية الهرمونات والمنشطات في صالات الجيم بدون استشارات طبية معتمدة.

وأكدت على أن صالات الجيم والألعاب الرياضية أصبحت مراكز لبيع المنشطات، مع زيادة رغبة الشباب والشابات في ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة واللياقة البدنية، لكنها كذا من كارثة انتشار مبيعات الأدوية الهرمونية والمنشطات وحقن البروتين وغيرها من العقاقير الكيميائية التي يصفها من يطلقون على أنفسهم مدربي لياقة بدنية.

ومن جانبها، أكدت النائبة عبلة الألفي، عضو لجنة الصحة بمجلس النواب، على أنه لوقف تلك الظاهرة يجب إجراء تفتيش مفاجئ على الصالات الرياضية، على أن لا يتم تسريب الخبر لمالكيها لإخفاء الأدوية الهرمونية والعقاقير المسؤولة عن زيادة نسب العضلات في جسم الشباب.

وتابعت في تصريحات خاصة لـ "مصر تايمز" أنه هناك اختراق لحوكمة الأماكن التي يخرج من خلالها حملات التفتيش، لذا يجب كشف المتورطين من الموظفين في نقل وتسريب مواعيد الحملات لملاك تلك الأماكن، مثلما يحدث في بعض العيادات الخاصة ومراكز الإدمان الخاصة.

وأكدت على أنه يجب السماح لخريجي التربية الرياضية فقط في العمل في مهن مدربي اللياقة، عن طريق كارنية لمزاولة المهنة بعد اختبارات عديدة، وعدم السماح لأي شخص أن يكون مسؤولا عن أرواح الشباب وصحة أجسادهم.
 ‏
وأشارت إلى أن بعض مدربي اللياقة البدنية يستدرجون الكثير من الشباب عن طريق وهم بناء العضلات بشكل سريع خلال أسابيع وأشهر عن طريق هذه العقاقير، ومنها هرمون النمو، والدرايف، والاكوابويز، والسوستانون، والبولينون، والكلين بترول، وتباع في شكل مجموعة علاجية متكاملة تصل أسعارها لآلاف الجنيهات.

وأشار النواب الى أنه هناك عدد كبير من الصالات الرياضية تهربت من الترخيص، وتواجدها داخل شقق سكنية دون احكام المحليات قبضتها عليها، وطالبوا ظهور حملة قوية من الوزارات المعنية وفي مقدمتها وزارة الصحة والشباب والرياضة والتنمية المحلية.

وأكدوا أنه لمواجهة هذه الظواهر، يجب اتخاذ إجراءات بعدم إصدار ترخيص لـ"صالة جيم" دون تواجد طبيب يحمل تصريح من نقابة الأطباء واتحاد كمال الأجسام.