السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

"برلمانية" تحذر من كارثة انتشار بيع أدوية الهرمونات بصالات الجيم

الخميس 17/مارس/2022 - 01:02 م
النائبة أميرة صابر
النائبة أميرة صابر

تقدمت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي بطلب إحاطة إلى المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بشأن ما وصفته بالـ«كارثة» المحيطة بشباب مصر بسبب انتشار بيع أدوية الهرمونات والمنشطات في صالات الجيم دون استشارات طبية معتمدة.

وقالت النائبة أميرة صابر عضو مجلس النواب إنه عملأ بأحكام نص المادة (134) من الدستور، والمواد (212،213) من اللائحة الداخلية لمجلس النواب، تقدمت بطلب إحاطة علم كلا من: الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والدكتور خالد عبد الغفار القائم بأعمال وزير الصحة، والدكتور محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، والدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة.

وذكرت عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، في طلبها المقدم إلى رئيس مجلس النواب أنه منذ سنوات متتالية انتشرت صالات الجيم والألعاب الرياضية بصورة كبيرة للغاية، في ظاهرة تبدو صحية من حيث زيادة رغبة الشباب والشابات في ممارسة الرياضة والاهتمام بالصحة واللياقة البدنية، وهي أمور حميدة ونشجعها وندعمها بالطبع.
 
وأضافت النائبة أميرة صابر: لكن وبكل أسف فإن هناك كارثة تُمارس داخل أغلب هذه الصالات دون وجود رقابة فعالة وكافية، وهي انتشار مبيعات الأدوية الهرمونية والمنشطات وحقن البروتين وغيرها من العقاقير الكيميائية شديدة الخطورة، والتي يستغلها بكل أسف مجموعات من الأفاقين الذين يصفون أنفسهم بمدربي لياقة بدنية ويستدرجون الكثير من شبابنا وأبنائنا عبر وهم بناء العضلات بشكل سريع خلال أسابيع وأشهر عن طريق هذه العقاقير.

وتكمل: "لدينا عقاقير مثل هرمون النمو، والدرايف، والديكا، والاكوابويز، والسوستانون، والبولينون، والكلين بترول، وغيرها من العقاقير التي تباع في شكل مجموعة علاجية متكاملة تصل أسعارها لألاف الجنيهات!".

وأوضحت النائبة أميرة صابر أنه بالرغم من فرضية خضوع صالات الجيم لرقابة الاتحاد الرياضي لكمال الأجسام، إلا أن الانتشار الكبير وغير المحدود لهذه الصالات، وتهرب أغلبها من الترخيص، وإنشاء الكثير منها داخل شقق سكنية في غفلة تامة من المحليات، مما يجعل هناك صعوبة كبيرة في ملاحقة هذه الظاهرة والتي بكل أسف ينساق ورائها آلاف الشباب دون وعي أو إدراك للمخاطر الجسيمة من الإفراط في تناول هذه العقاقير دون أي إشراف طبي، أو خطورة بيع عقاقير مجهولة المصدر مؤكدة أنه قد يكون الكثير منها غير صالح للاستخدام، وبعضها تستخدم في العلاج البيطري للحيوانات، وتحمل آثار جانبية شديدة الخطورة مثل العقم، وأزمات القلب والجهاز الكلوي والأعصاب.