الجمعة 03 مايو 2024 الموافق 24 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

مؤسس "أطفال مفقودة" يكشف عن وقائع تحرش وتعذيب في أحد دور الأيتام

الثلاثاء 01/مارس/2022 - 04:30 م
مصر تايمز

كشف رامي الجبالي، مدير صفحة "أطفال مفقودة" على موقع فيسبوك، عن وقائع تحرش وتعذيب يتعرض لها عدد من الأطفال في أحد دور الأيتام.

وكتب رامي الجبالي، "ساعات طويلة بسمع من مجموعة أيتام من دار الهنا والهنادي عن معاناتهم وأساليب تعذيبهم علي مدار سنين عمرهم بدون رادع و لا رقيب، لما بسألهم عن بدايه الضرب كانت سن كام قالولي من 3 ابتدائي، فسألت وقبل كده كانت الحياه جميله؟ قالولي اه ... كان ضرب بالاقلام بس".

وأضاف، "تعليق من الرجلين في سقف الاوضه مكان النجفة في الحديده اللي بتبقي في السقف والضرب بعصاية المقشه، بيجيبوا قلم و يحطوه بين صوابعنا و يعصروا ايدنا علي القلم فنحس ان صوابعنا بتتكسر، حرق بالشمعه في بطن رجلنا عشان ميبانش علينا آثار الضرب او الحرق، ولو فضل آثار بيجيبوا مية بثلج و يخلونا نلعب فيهم لحد ما آثار التعذيب تختفي".

وتابع، "عندنا اخت تم حرقها في أماكن حساسه عشان طلبت عصير ومشربتوهوش لآخره من متبرعه وكانت الهدوم بتلزق علي مكان الحرق فكأنوا بيحطوا لها عليه مرهم عشان يخف بسرعه، ننام علي الارض ومشرفه تكتم صوتنا والتانيه تضربنا علي رجلنا بالعصايه، الاكل حمضان فطفل مقدرش يستحمل فرجّع الأكل اللي في بطنه،  فخلوها تمسحه و تحطه في طبقها تاني و تأكل الترجيع قصاد أخواتها عقاب ليها علي الاعتراض علي الاكل".

واستكمل، "راجل ملتحي كان بيحط ايده من التحت الهدوم ويخلينا نلمس أماكن حساسه في جسمه وجسمنا ومازال بييجي الدار، محفظ قرآن برضو كان بيتحرش بينا واحنا صغيرين و للاسف مازال بييجي لحد دلوقت".

وواصل، "اللي بيعمل حاجه غلط بيتم نقله لدار مسنين تابعه للدار لخدمة المسنين هناك والمشرفه اللي هناك هي اللي كانت بتعذبنا واحنا صغيرين فهي اللي بتكون مسؤله عن ضرب و تعذيب اللي يروح هناك، لما اشتكينا وجالنا موظفين وزارة التضامن الاجتماعي واحده اسمها اسماء و واحد اسمه محمود اول ما مشيوا من الدار، صاحبة الجمعيه جمعتنا كلنا وقعدت تشتم فينا بأقذر الالفاظ و قالت لنا انتم فاكرين انهم هينفعوكم، طيب هما قالولي اللي يشتكي هدديهم بإنك هتوديهم مصحة نفسية وللاسف بطلوا موظفين الوزاره يردوا علينا وسابونا لمصيرنا".

وأردف، "وأخيرا سألت اللي بيحكيلي اشمعني دلوقت بتحكي: قال عشان زمان وانا صغير كنت بستخبي انا واخواتي تحت اللحاف وقت ضرب اخواتنا وبنقعد نعيط عشان مش عارفين نساعدهم ولا نعمل لهم حاجة، بس دلوقت احنا كبرنا ومش عاوزين ده يحصل لأي أيتام لا عندنا و لا في اي مكان".

واختتم، "متوقعين ان الدار بعد نشر هذا البوست تبتدي تظبط ورقها وتكلم الفسده من المسؤلين اللي فاكرين انهم هيساعدوهم بس للاسف اللي هيحاول هيبقي شريك. ويتم تهديد البنات ويحفظهوهم هيقولوا ايه،. فإحنا بنقول نصيحه لوجه الله (روحوا اسمعوا الايتام بهدوء و بدون اي إهانه عشان الخطوه اللي جايه هتكون تحرك قانوني عنيف ضد كل حد قصر في حق الايتام دي من الدار و من غير الدار)، الجرائم دي حصلت علي مدار سنين طويله والأيتام قرروا يحكوها لنا عشان اخواتهم الصغيرين ميكونش ده مصيرهم والجرائم دي لا تسقط بالتقادم،  أما بخصوص المتحرشين، فصورهم هننشرها قريب اوي بس هنشوف الاول الدار هتعمل ايه، الصورة دي لمشرفه بتضرب بنتين من الدار وهي اللي ماسكة المسنين في نفس الجمعية شوفوا الفزع علي وش الأيتام تفتكروا المسنين بيحصل فيهم ايه ؟ وهل يقدروا يتكلموا ؟".