الإثنين 06 مايو 2024 الموافق 27 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

نهاد أبو القمصان تشكك في ملابسات انتحار بسنت خالد وهايدي: من يعطي الفتيات حبة الغلال السامة ؟

الأحد 30/يناير/2022 - 11:20 م
نهاد
نهاد

طالبت نهاد أبو القمصان المحامية بالنقض في تعليقها على قضية  إنتحار "هايدي " فتاة الشرقية التي تعرضت للابتزاز    جراء  تسريب صوراً لها  بضرورة  التحقيق بشكل أشمل فيمن يدفع الفتيات للانتحار في مثل هذه    القضايا  قائلة : "مش بتهم حد لكن من وقت  بسنت وإحنا بنفكر   مين  بيديهم حباية الغلال السامة .. محتاجين نوسع دائرة التحقيقات".

تساءلت  في  مداخلة هاتفية  خلال برنامج " كلمة أخيرة  " الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة " ONقائلة :  من يعطي الفتيات حبات الغلة للانتحار بعد انتشار صورهن وابتزازهن على وسائل التواصل الاجتماعي؟  ".

 مؤكدة أن  طريق تقديم البلاغات مفتوح مشككة في ملابسات مقتل الطالبة بسنت خالد قائلة : " ممكن يكون ده وسيلة للتخلص من البنات.

مشددة على أن النيابة العامة أحالت المتهمين في مقتل  بسنت    خالد للنيابة بتهمتي الابتزاز  والاتجار في البشر والعقوبات تصل للمؤبد مطالبة  الجهات  بتوجيه نفس التهم   لمن أشرت إليهم   والدة  هايدي في اشلرقية   إحالتهم للمحاكمات.

وتخلصت طفلة تبلغ من العمر 14 عامًا من حياتها مستخدمة حبة فوسفيد الألومنيوم  والمعروفة بـ « حبة الغلال السامة» والتي تستخدم لحفظ الحبوب الزراعية بالصوامع، وذلك بعد انتشار صور خادشة للحياء لها علي مواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، على غرار قضية الفتاة بسنت ضحية الابتزاز الإلكتروني في محافظة الغربية.
وكان مستشفى أولاد صقر المركزي قد استقبل الطفلة "هايدي شحته-14عاما-طالبة" مقيمة بكفر الحاج على دائرة مركز أولاد صقر مصابة بالتسمم، وتبين أن سبب الوفاة تناولها حبة فوسفيد الألومنيوم والمحظور تداولها بقرار من محافظ الشرقية.

تبين من تحريات المباحث أن الفتاة انتحرت بعد انتشار صور لها على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك، الأمر الذي دفع الفتاة للتخلص من حياتها مستخدمة حبة الغلال السامة، وجرى التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة والتي تولت متابعة التحقيقات.

جدير بالذكر أن محافظة الغربية كانت قد شهدت مؤخرا واقعة مشابهة، وهى قضية الفتاة بسنت خالد ضحية الابتزاز الإلكترونى، والتي قررت التخلص من حياتها بتناولها قرصا كيماويا يستخدم لحفظ الغلال "حبة الغلة السامة".