الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عربى ودولى

محللون أمريكيون: سوق الأسهم العالمية قد يحسم السباق الرئاسى الأمريكى

الإثنين 02/نوفمبر/2020 - 05:02 م
البورصه العالمية
البورصه العالمية

توقع محللون أمريكيون بأن مؤشرات البورصة والاقتصاد وأسواق الاسهم داخل الولايات المتحدة وعالميا على مر العصور، كفيلة بتحديد اتجاه السباق الرئاسى قبل بداية الانتخابات بعدة شهور وهو الامر الذي بحسم نتيجة لاحد المرشحين الاوفى حظا فى السباق الى البيت الابيض الامريكي .

وفى تقرير لشبكة "سكاي نيوز" الامريكية قالت انه منذ الحرب العالمية الثانية، عندما كان ينخفض مؤشر S&P 500 في الأشهر الثلاثة التي تسبق تصويت نوفمبر خلال عام الانتخابات الرئاسية الامريكة، يخسر الرئيس الامريكي وقتها أو حزب الرئيس المنتهية ولايته توقعات الانتخابات بنسبة 88 بالمئة .. وفي المقابل، عندما يرتفع مؤشر S&P 500 خلال الفترة ذاتها، كان الرئيس الامريكي وقتها أو الحزب المنتهية ولايته يفوز بنسبة 82 بالمئة .

وتشير شبكة "سي إن إن" الأمريكية أن سوق الأسهم كانت تتوقع فوز ترامب حتى يوم الجمعة قبل أن ينخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 1.2 بالمئة، وهذا كافياً فقط لإعطاء مؤشر على أن بايدن يحافظ على فرصته للفوز وإن كان ذلك بهامش ضئيل للغاية على حسب وصف تقرير الشبكة.

وقال سام ستوفال، كبير محللي الاستثمار في "سي أف آر أيه": "هذا العام، أغلق مؤشر التوقع بشكل طفيف للغاية في المنطقة الحمراء خلال فترة الأشهر الثلاثة الماضي، مما يعني، ولكن لا يضمن، أن بايدن سيخرج منتصرًا".

ويتطابق هذا التوقع مع توقعات وول ستريت، إذ يتوقع محللو جولدمان ساكس حدوث "موجة زرقاء"، يستعيد فيها الديمقراطيون البيت الأبيض ومجلس الشيوخ ويحافظون على سيطرتهم على مجلس النواب.

وكتب كبير الاقتصاديين في جولدمان ساكس، جان هاتزيوس، في تقرير الشهر الماضي: "من المرجح أن تدفعنا هذه الموجة الزرقاء إلى رفع مستوى توقعاتنا"، وقال إن "الموجة الزرقاء سترفع بشكل حاد من احتمالية حزمة تحفيز مالي لا تقل عن 2 تريليون دولار بعد فترة وجيزة من الافتتاح في 20 يناير" المقبل، وهو موعد تنصيب الرئيس الفائز بالانتخابات.

وبالمثل، أشار خبراء استراتيجيون في جي بي مورجان في يوليو: "الرأي المتفق عليه هو أن فوز الديمقراطيين في نوفمبر سيكون سلبيًا للأسهم. ومع ذلك، فإننا نرى أن هذه النتيجة محايدة إلى إيجابية قليلاً".

وتنبأ الرئيس دونالد ترامب مرارًا وتكرارًا بأن الديمقراطيين سوف يدمرون الاقتصاد الأميركي، وأن سوق الأسهم سوف ينهار إذا فازوا في نوفمبر، لكن وكالة موديز أناليتيكس وجدت أن مقترحات بايدن الاقتصادية، إذا تم تفعيلها، ستخلق 7.4 مليون وظيفة أكثر من تلك التي قد يقدمها ترامب.

وقالت وكالة موديز إن الاقتصاد سيعود إلى التوظيف الكامل في النصف الثاني من عام 2022، أي قبل عامين تقريبًا من خطة ترامب، فيما أظهر استطلاع للرؤساء التنفيذيين أجرته كلية ييل للإدارة في أواخر سبتمبر، أن 77 بالمئة من المشاركين سيصوتون لصالح بايدن، مشيرا إلى أن أكثر من 60 بالمئة توقعوا فوزه.

في المقابل، كشف استطلاع آخر شمل 500 من أصحاب الأعمال و1000 مستثمر، أُجري في منتصف أكتوبر، أن 55 بالمئة من أصحاب الأعمال أرادوا أن يفوز ترامب، بينما كان 51 بالمئة من المستثمرين يدعمون بايدن.