الجمعة 17 مايو 2024 الموافق 09 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
توك شو

الصحة تكشف ثلاثة محاور رئيسية في إطار التصدي للمتحور المقلق "إوميكرون"

السبت 27/نوفمبر/2021 - 10:24 م
الدكتور حسام عبد
الدكتور حسام عبد الغفار

كشف الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث بإسم وزارة الصحة والسكان أن الدولة المصرية في تعاملها مع الاجراءات الاحترازية ضد النسخة الجديدة من المتحور "إوميكرون" تتعامل على ثلاثة محاور رئيسية وفقاً للتوصيف الذي أطلقته الصحة العالمية على المتحور الجديد بأنه مبعث على القلق.

أضاف المتحدث: أولاً البحث العلمي عبر دراسة كافة المستجدات العلمية سواء من منظمة الصحة العالمية أو من غيرها من المنظمات البحثية المعنية بالاضافة إلى البحث داخل جمهورية مصر العربية عبر منابر البحث المختلفة مثل المعامل المركزية لوزارة الصحة أو المعامل البحثية في الجامعات ومركز البحوث.

كاشفًا في مداخلة هاتفية خلال برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الاعلامية لميس الحديدي على شاشة ON أن القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي شدد في إجتماع اليوم على ضرورة وجود تكامل كبير بين الدوائر البحثية المختلفة عبر محوري التنسيق والتكامل عبر زيادة عدد الفحوصات المتتبعن لتتسلسل الجيني في كافة أنجاء الجمهورية بالاخص تلك التي تشهد زيادة في معدلات تردد السائحين.

قائلاً: نعمل عبر البحث العلمي للاجابة على تلك التساؤلات التي تمثل شواغل العالم هل هذا التحور يجعل الفيروس أقل أو أكثر إنتشاراً؟ هل هذا التحور يجعل تأثيره المرضي أقل أو أكثر أو اقل شدة؟ وماتأثيره على مقاومة اللقاحات؟.

تابع في مجمل إستعراضه للجهود الخاصة بالتدابير الاحترازية لمتابعة تطورات المتحور الجديد قائلاً: المحور الثاني يتمثل في تشديد الاجراءات المتعلقة بالمنافذ الجوية والبحرية والبرية مع تشديد الاجراءات فيما يخص القادمين والتي أعلن عنها بالامس من دولة جنوب إفريقية بالاضافة للستة دول الاخرى وفقاً لأما أعلن بالامس.

وكشف أن المحور الثالث الذي سيعتمد عليه وفقاً لتوصيات اللجنة العلمية لمكافحة فيروس كورونا اليوم هي تكثيف عمليات التلقيح وإستمراراها قائلاً: اللجنة العلمية لازالت حتى اليوم توصي بتكثيف عمليات التلقيح وبكل قوة بأن حائط السد الاساسي هو القلاحات وإتباع الاجراءات الاحترازية.

وحول خطة تكثيف التلقيح قال: نتحرك على مستويين في إطار تكثيف عمليات التلقيح أولاً بالاضافة إلى المراكز الثابتة لتلقي اللقاح باتت الوزارة تتحرك للمواطن في محطات المترو والقطارات والجمعيات العمومية للنوادي والقوافل المتنقلة.

كاشفاً أن المصالح الحكومية سوف تكثف لديها قوافل تلقي اللقاح المتحركة بالاخص تلك عالية الكثافة في حجم الموظفين قائلاً: إتنقلنا من مرحلة الناس تيجي وإحنا بقينا بنروحلهم.