الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
صحة وطب

أثار الذعر فى العالم.. ما هو متحور "أوميكرون" الجديد

الجمعة 26/نوفمبر/2021 - 11:24 م
صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أعلنت منظمة الصحة العالمية، عصر اليوم الجمعة، أنها صنّفت متحور فيروس كورونا الجديد، والمعروف بإسم متحور "أوميكرون"، باعتباره متغيرًا "مثيرًا للقلق"، حيث اجتمعت المجموعة الاستشارية الفنية التابعة لمنظمة الصحة العالمية، والمعنية بتطور فيروس كورونا، وهي مجموعة مستقلة من الخبراء، الجمعة، لمناقشة المتحور الجديد.

وأثار المتحور الجيدد الذعر في كافة أنحاء العالم، حيث شهدت أسواق الأسهم الرئيسية حول العالم خسائر قوية، بالإضافة إلى قيام عدد من الدول بتعليق الرحلات الجوية المباشرة، من وإلى عدد من الدول الأفريقية، فيما ينذر ببؤرة تفشي جديدة للفيروس، وفي السطور القادمة نستعرض أهم المعلومات بشأن الفيوس المتحور الجديد.

تم التعرف على النوع الجديد من فيروس كورونا، في جنوب أفريقيا، وأطلق العلماء عليه اسم "B.1.1.529"، حيث قالت السلطات الصحة، أن انتشاره مثير للقلق للغاية.

أطلقت عليه منظمة الصحة العالمية، اسم "أوميكرون"، بالإضافة إلى إدراجه ضمن هذه الفئة الأكثر خطرا من الفيروسات، بحسب تقرير لوكالة "بلومبيرغ".

يقول العلماء أن المتحور الجديد، يحمل عددًا كبيرًا من الطفرات في "بروتين سبايك" الخاص به، والذي يعد مسؤولا بشكل رئيسي عن دخول الفيروس إلى خلايا جسم الإنسان، وهو الهدف الرئيسي للقاحات التي تعمل عن منح الجسم مناعة ضد الفيروس، ومع ذلك، لا يزال الباحثون يحاولون تحديد ما إذا كان المتحور الجديد أكثر قدرة على العدوى أو أكثر فتكا من السلالات السابقة.

لم يتم التأكد من مكان ظهور الفيروس المتحور للمرة الأولى، لكن أحد العلماء في معهد "يو سي إل للجينات الوراثية" بلندن قال إنه من المحتمل أن يكون قد تطور خلال عدوى مزمنة لشخص يعاني من ضعف المناعة، مثل مريض يعاني من فيروس نقص المناعة البشرية "الإيدز".

يمتلك المتحور الجدبد قدرة عالية على الإنتشار، تفوق كافة الطفرات التي سبقت، حيث أنه ووفقا لاختبارات تفاعل البوليميراز المتسلسل المبكرة، فإن 90% من إجمالي الحالات الجديدة لفيروس كورونا الميتجد، التي تم تسجيلها بمنطقة جنوب القارة الإفريقية، كانت بالفيروس المتحور الجديد.

تمتلك منظمة الصحة العالمية، أقل من 100 تسلسل جينومي كامل للسلالة الجديدة، مما يعني أن العلماء بحاجة إلى المزيد من الوقت لدراستة ومقارنته بالسلالات السابقة وتأثيره على الأدوية واللقاحات.