الخميس 02 مايو 2024 الموافق 23 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سياسة

الصالحي فى مؤتمر الأعلى للإعلام: قطر تمول القنوات المعادية بمليارات الدولارات

الإثنين 26/أكتوبر/2020 - 06:01 م
جانب من الحدث
جانب من الحدث

نظم المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام برئاسة الكاتب الصحفى كرم جبر، مؤتمراً لمناقشة دور الإعلام فى مواجهة وسائل الإعلام المعادية ومساندة الدولة المصرية ودعم مواقفها القومية .



وصرح الكاتب الصحفى صالح الصالحى وكيل المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام أن المؤتمر تم تنظيمه بالإشتراك مع الهيئة الوطنية للصحافة برئاسة عبدالصادق الشوربجى والهيئة الوطنية للإعلام برئاسة حسين زين، وذلك بحضور رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة وكبار الإعلاميين والصحفيين والكتاب .






وأضاف أنه فى بداية المؤتمر كشف الكاتب كرم جبر عن تحول الجيش الإلكترونى الإخوانى إلى الخارج بعد عام 2013 وقيامه بتأسيس شبكة عنكبوتية كبيرة وكشف عن مصادر تمويل هذه الشبكة والذى بلغت مليارات الدولارات .



وذكر أسماء القنوات والمواقع الإلكترونية التى تمولها قطر للإضرار بمصر عن طريق بث الشائعات والأكاذيب بهدف ضرب الثقة بين الشعب المصرى ومؤسسات الدولة وزعزعة الإستقرار .



وأوضح دور الإعلام المصرى القومى والخاص فى التصدى لهذا الإعلام وتوضيح الحقائق للمواطنين .

وتم خلال المؤتمر مناقشة تفعيل دور الإعلام المصرى فى مواجهة الإعلام المعادى وأكد الحضور على وحدة الصف فى الإعلام والتنسيق والتواصل المستمر .



كما أكد الحضور على أهمية الإعلام المصرى بإعتباره القوة الناعمة الداعمة للدولة المصرية وإنه المرجعية للمعلومات الصحيحة والدقيقة وأنه يحظى بثقة المصريين .



وأضاف صالح الصالحى أن الإعلام المصرى عليه دور مزدوج يتمثل فى بناء وعى المواطن وكشف حملات تزييف الوعى التى يعمل عليه الإعلام المعادى .



وأوضح أن الإعلام المصرى يلعب دوراً فى مواجهة الإعلام المضلل الذى يعتمد على التضليل ويحترف الأكاذيب ويعمل على تشويه كل ما يحدث على أرض مصر من مشروعات كبرى .



وإنتهت الندوة إلى إصدار عدة توصيات منها إنشاء قناة للطفل لدعم بناء وعى الطفل المصرى فى مواجهة الفكر المتطرف وتشكيل مجموعة عمل لوضع سياسات موحدة ووضع خارطة طريق وتوزيع المهام لمواجعة الإعلام المعادى كما أوصى المؤتمر بتسيير حصول الإعلام على المعلومات الصحيحة للرد على القنوات المعادية والتنسيق بين الإعلام المقروء والمرئى والمسموع بهدف زيادة الفاعلية فى وضع استراتيجية للتصدى للتزييف الإعلامى الذى يلعب على عواطف ومشاعر المواطنين ، من خلال نشر الشائعات والمعلومات المغلوطة لتشويه الإنجازات وخلق حالة عداء بين الشعب والسلطة .



وأوصى الحضور بضرورة تصميم برامج مؤثرة وقوية ويتم فيها إستخدام مواقع التواصل الإجتماعى لمواجهة ما يسمى باحتلال العقول باعتباره هو الأخطر والأقوى تأثيراً والذى يسعى الى تخريب العقول وهز الثقة بين الشباب ووطنهم وتحديد الأهداف الإعلامية بوضوح وتقسيمها الى طويلة الأجل وقصيرة الأجل والإهتمام بالشباب بإعتباره أحد مصادر تشكيل الوعى الإجتماعى وهو من يتصدى لمحاولات التأثير فى ولاء الفرد لوطنه وقياداته ورموزه.