الإثنين 20 مايو 2024 الموافق 12 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
حوادث

يوتيوبر شهير يستغيث من والده: "لامم سكاكين البيت ومعرضين للموت أنا وأخواتي"

الأحد 03/أكتوبر/2021 - 11:29 ص
وئام
وئام

استغاث شاب يدعى "وئام"، مقيم بالجيزة، من تعنيف والده، البالغ من العمر 55 سنة، لاعتدائه الدائم عليه وعلى والدته وعلى أشقائه، واحتجازهم داخل الشقة، والتعدي عليهم بالضرب والسب.

ونشر وئام مقطع فيديو، على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، يؤكد فيه أنهم يعانون من معاملة والدهم العنيفة، وذلك بعدما طلبت والدته الطلاق عقب علمها بأن زوجها سيتزوج مرة أخرى.

وقال وئام: " أنا مكنتش عايز أخد خطوة زي ديه في حياتي ولا كنت حابب حد يعرف عني ولا عن عيلتي شيء زي ده .. مش لأنها حاجة تعيبنا!.. ولكن أحنا مجرد ضحايا.. والعيب كله ع الراجل اللي محسوب علينا أب ..  احنا ضحايا راجل مريض بقاله سنين بياذينا بمرضه ومعرضين للموت معاه في اي وقت".

وتابع: " بقالنا سنين بنحاول نبعد عنه ومش عارفين لأنه راجل ظالم مش راضي يطلق أمي وشرطه علشان يطلقها تتنازل عن حقوقها وعن حقوقنا وعايزنا نسيب البيت وميدفعلناش أي نفقة.. وأنا عندي أخوات أطفال من حقهم يعيشوا في المكان وتوصلهم نفقة لحد ما يكبروا".

وأضاف: :" عايز أوضح شيء مهم كمان وهو إنه الراجل ده مكانش بيصرف علينا طول عيشتنا معاه رغم إنه مقتدر ماديا جدًا ومعاه اللي يكفينا وزيادة.. بس كان بيذلنا إنه معيشنا في بيته وعلى اللقمة اللي بيأكلهالنا وكل احتياجاتنا كانت أمي ربنا يخليهالنا هي اللي بتجيبهالنا ولولاها كان زماننا مدفونين بالحيا معاه".

واستكمل: " أحنا السنة اللي فاتت حاولنا نرفع عليه قضايا وناخد حقنا منه بالقانون طردنا من البيت بالهدوم اللي علينا وفضلنا فترة كبيرة متبهدلين ومتمرمطين وهو ولا على باله حتى أطفاله الصغيرين عايشين ازاي ولا فين.. لحد ما جالنا تمكين بالمكان ومن بعدها وهو خاف وحاول يصالحنا ويرجعنا البيت واحنا قررنا نديله فرصة.. بس شهر في التاني ورجع لعادته القديمة ورجعنا لنقطة الصفر من تاني .. ولانه عارف ان معانا تمكين بالمكان بقى عايز يعمل اي حاجة علشان يطلعنا من البيت واخرها انه حاول يقتلنا".


وتابع: " ولكن بعد أخر موقف حصلنا معاه لقيناه سافر لأهله بعدها حاولنا ندخل مكتبه ولقيناه جايب ماية نار ولامم سكاكين البيت كلها وحاطتها عنده في المكتب.. خوفنا وقولنا أن سفره فرصة لينا نمشي وننفد بجلدنا قبل ما يرجع ويعمل فينا اي حاجة".

واختتم: "أنا عارف انكوا هتتفاجئوا وتتصدموا كمان.. لاني أكاد أكون باين عليا حد طبيعي عايش حياة رايقة وبيعملكوا فيديوهات بتضحك وبتسليكوا .. بس للاسف مش كل اللي بنوريهولكوا ع السوشيال ميديا هو الحقيقة.. أنا وأمي وأخواتي بقالنا سنين بنعاني لوحدنا ومحدش حاسس بينا ..أنا مقررتش أنشر شيء زي ده إلا لما خلاص ضاقت بينا الدنيا ومبقيناش عارفين نعمل إيه ولا لينا حد يحمينا من الراجل ده ويوقفه عند حده .. لعل وعسى الفيديو ده يساعدنا اننا ناخد حقنا منه بدون ما نتعرض لأي اذية مرة تانية".