الثلاثاء 21 مايو 2024 الموافق 13 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

والد الطفلة "مريم" المعتدى عليها جنسياً فى ألمانيا: "محدش يتكلم باسم بنتى"

الخميس 22/أكتوبر/2020 - 02:43 ص
والد الطفلة مريم
والد الطفلة مريم

قال محمد إبراهيم والد الطفلة المصرية المعتدى عليها جنسيا بـ"الحضانة" في ألمانيا، عبر حسابه الرسمى بموقع "فيس بوك" إنه شق علي قلبه تحمل ما حدث لقرة عينه وتاج رأسه وأمله في دنياه ابنته الغالية "مريم"، معبراً عن مدى حزنه على نجلته وما يعيشه من أزمات وفترة صعبة.

وعلق عبر حسابه قائلاً: " هذه الكارثة الأخلاقية بكل ما تحمل الكلمة من معنى حدثت فى مكان يأمن فيه الناس على فلذات أكبادهم، قضيتي وأمر بنيّتي تمس كل أب وأم مهما كان عرفهم ودينهم ولونهم. فرجاء عدم تسييس أو تحزيب أو تحويل الفاجعة إلى بلد أو أناس بعينهم لأنه سيضر القضية وهو مخالف للحقيقة فمن هتك عرضي لا ينظر إلى دين أو لون أو جنسية فريسته".

‏وتابع: " أقدر وأثمن كل محاولات التضامن معنا، وأؤكد على أن هدفنا كأسرة هو الحصول علي حق ابنتي في إطار القانون والعدالة. وليس الهدف التشهير أو الإساءة لأفراد أو مؤسسات، ويجب أن نتحرك في إطار القانون لمنع الملاحقات القانونية حال اختراق القانون".

 واستكمل: " لدينا حالة اعتداء جنسي لطفلة 4 سنوات في كذا موضع جنسي أو جسدي، غير سليمة نفسيًا وجسديًا من أثر الفاجعة، وهو ما فجر غضبكم وأثار حفيظتكم، أرجو من كل متضامن التعبير عن استيائه وتضامنه مع الالتزام بما يتفق مع القانون، ومنذ اصدار بيان النيابة لم يصدر مني سوى هذا البيان وغير مسؤول سوى عن ما أنشره من خلال حسابي الخاص". 

‏وأشار إلى أن هناك مجموعة استشارية من المتطوعين تعمل معي بشكل دائم في الدعم والبحث والمشورة وجار توكيل لجنة من المحامين الجنائيين المتخصصين للنظر في الأمر قانونًا بعد إغلاق المدعي العام للقضية هذا الأسبوع، كل هذا الدعم الذي وصلني منكم -ومن المجموعة- هو ما أردته، الآن أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح للحصول علي حق طفلتنا". 

وتابع: " بدعمكم لأسرتنا ودعائكم المستمر وبواجبي كأب تجاه طفلتي، لن أتوقف حتى تحصل ابنتي على حقوقها بشكل عادل ومنصف في إطار القانون وحتى يرتدع المعتدون من تكرار تلك الجرائم البشعة مع ضحايا جدد من الأطفال". 

وسوف أوافيكم بكل الأحداث وسيكون هناك قناة للتواصل بدلًا من رقم التليفون حتى أستطيع أو تستطيع المجموعة الرد على تساؤلاتكم وسنعلن عن ذلك في حينه وحتى ذلك أؤكد لكم بأنني كوالد الطفلة المتحدث الرئيسي فقط، وسوف أقوم بنشر هذه المقالات من وقت لأخر حسب مستجدات الأحداث، ولا يعتد بأي شخص أخر يدعي أنه يتحدث بالنيابة عن عائلتنا، أو جمع تبرعات أو أموال باسم هذه القضية". 

واختتم كلامه كاتباً: " لا أسكت الله لكم حسًا ولا كسر لكل من كتب عن مأساة قلبي قلمًا، وأشكركم علي كل دعم بذلتموه وتبذلونه لأولادي وأولادكم.. فشكر الله لكم جميعا، كل من اهتم و تضامن معنا خلال الأيام الماضية".