السبت 04 مايو 2024 الموافق 25 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
سوشيال

محامي محكمة الأسرة يشعل الميديا: المرمطة في بيتك أسهل مليون مره من المحاكم .. وأحدى السيدات : أعمل بيتك قاعة محكمة تزعق وتشخط فيها

الأربعاء 21/أكتوبر/2020 - 12:57 م
مصر تايمز

تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي منشور "بوست" لمحامي من عينة عبد الله رشدي، ينصح الزوجات الساعيات للطلاق بطاعة أزواجهم والخضوع للمرمطة فى المنزل أفضل من مرمطة محاكم الأسرة ، مما لاقي ردود أفعال عنيفة من السيدات، وتأيد الرجال لكلام المحامي، وانقسمت الأراء مما أدى إلى تداول المنشور"البوست" الى 3 الاف شخص بين مؤيدين ومعارضين.

وقال المحامي وليد بدوى :" نصيحة محامي للزوجات الساعيات الى الطلاق، أنا كمحامي ليس مطلوباً مني تفصيل قانون على مقاسك ، المطلوب مني بذل المجهود والإهتمام بالقضية حتى أكون قد أديت واجبي، لكن لي كلمة للزوجات :لو حضرتك صبرتي على زوجك مثل صبرك على محاميك كان من الممكن أن لا تصلي للمحكمة، لو كل زوجة لبست حلو زي لبسها وهي نازلة على المحكمة واهتمت بنفسها وبأدق تفاصيل حياتها الزوجية مؤكد زوجها سيحترمها ويحبها، لو عاملتي زوجك بنفس الطريقة اللي بتعاملي بيها سكرتير الجلسة والقاضي والمحامي لما يعلي صوته عليكي وحضرتك غصب عنك تبقي محافظة على هدوئك لدرجة انك تنافقي .. نعم تنافقي .. لأنك رغم غيظك وقهرك منهم بتتكلمي معاهم بمنتهى الذوق، وتبتسمي إبتسامة صفراء مش من قلبك عشان تخلصي مصلحتك" .

وتابع المحامي قائلاً :" لو كان ده رد فعلك لما زوجك اتعصب كان هيتكسف من نفسه ويحاول إرضاءك بأي شكل، لو حضرتك صبرتي على مشاكل البيت زي صبرك على بهدلتك في الشوارع ومرواح للمحكمة وانتظارك لميعاد الجلسة وبنفس الحكمة أكيد المشاكل كانت هتتحل، المرمطة في بيتك أسهل مليون مره من المرمطة في المحاكم، ومجاملتك لزوجك في البيت ليست نفاقاً كمجاملتك نفاقاً لأي شخص في المحكمة، تذكري جيداً لحظة دخول القاضي للجلسة، تلتزمي الصمت أنت وكل الموجودين في القاعة، تغلقي موبايلك غصب عنك بالأمر المشدد مع أن زوجك لما يطلب منك ترك الموبايل وتشوفي طلبات البيت والاطفال وطلباته تتعصبي وتنكدي عليه يومه لمجرد أنه طلب منك إهتمام والقيام بواجبك أللي أنتي موجودة لأجله لا لأجل التلفون والتطبيقات والصاحبات" .

وأختتم المحامي قائلاً :"المقصود من الكلام صبرنا على نفسنا أحسن من صبرنا في المحاكم، بيوتنا أمانة في رقابنا، طبعاً في ستات كتير هتزعل من الكلام ..لا حضرتك ماتزعليش ، واحنا في خدمتك في المحاكم وننتظر ممارسة أعمالنا بالطريقة التي درسنا القانون لأجلها ونراها مناسبة ومربحة على حساب جيبك وجيب زوجك وضياع أطفالك وخسرانك في الدنيا والآخرة، وبلاش ترشي عطر كثييييير ، رشيه لزوجك مش لموظفين المحاكم والمحامين والقضاة ،# رفِعت_الجلسة " .

وقالت أحدى السيدات رداً على هجوم على السيدات :"اما يبقى بيضربها ويعنفها نفسياً وجسدياً ويخونها وتخرس وتنافق وتبتسم ابتسامة صفرا متبقاش عيشة يا سيادة المحامى المحترم.. تبقى عيشة آخرها موت، اما يبقى رامى عياله وبيبدد منقولاتها وينقلهم مدرسة اقل من مستواهم وينتقم منها فيهم.. تبقى عيشة آخرها قهر وعذاب، حضرتك ممكن تبطل تقوم بدور الواعظ ومتاخدش القضايا دى بمنتهى البساطة وتعمل بيتك قاعة محكمة تزعق وتشخط فيه براحتك لكن مش على حساب الناس، وخلى بالك البوست ده ممكن يتقدم بيه بلاغ للنقابة ان سيادتك بتدخل مشاعرك الشخصية على واجبك تجاه موكلينك، اعتقد تشتغل فحاجة تانية غير محاكم الأسرة بقى" .

ورد رجل من المويدين لكلام قائلاً :" الله يفتح عليك يا استاذ وليد بدوى يا محترم يا غالى يا إبن قرية النمروط معقل العلماء والدعاة وحفظة القرآن الكريم كلامك يا أستاذ وليد منطقى جدا وفى الصميم ياريت كل الزوجات التى تفكر فى هذا الأمر يعملوا بيه نصائح من ذهب الله يكرمك و يزيدك من فضله و حفظكم الله من كل سوء وشر".