تسريح ضابط بالجيش الأمريكي بعد انتقاده عمليات الإجلاء من أفغانستان
الأحد 29/أغسطس/2021 - 06:33 م
تواجه الولايات المتحدة وغيرها من الدول تحديات خطيرة لإجلاء رعاياها والمتعاونين الأفغان الذين عملوا معهم، وبينما تتواصل عمليات الإجلاء، تدور التساؤلات حول سبب تخلي الجيش الأمريكي عن قاعدة "باجرام" الجوية التي تبعد 40 ميلاً فقط من مطار "كابول" المحاصر.
ظهر المقدم في مشاة البحرية ستيوارت شيلر منددا بالقادة العسكريين لهذا القرار من خلال فيديو انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع وطالب شيلر بمحاسبة القادة العسكريين المسؤولين عن اختيار مطار "كابول" لاتمام عمليات الإجلاء بدلا من قاعدة "باجرام" الإستراتيجية، قبل ان يتم تسريحه على خلفية هذا المنشور.
وقال جيم هانسون وهو طبيب بيطري سابق بالقوات الخاصة في الجيش ورئيس هيئة للدراسات الأمنية الآن: "أعتقد أن طالبان طلبت هذا (إغلاق باجرام)، أعتقد أن هذا كان جزءًا من الصفقة التي أبرمها بايدن، لقد هددت طالبان ببدء القتال مرة أخرى وبعد ذلك شعر بايدن بالخوف."
وأضاف هانسون: "الأمر الآن متروك لطالبان الذين فيما يتعلق بمن يخرج من البلاد ، لقد قمنا بمنح مهمة إدارة أمن المواصلات في المطار إلى طالبان"، مشيرا إلى أن مطار "كابول" كان قاعدة انطلاق رديئة بشكل خطير لعمليات الإجلاء الجارية حاليا.
وكان الرئيس الأمريكي بايدن قد قال يوم الخميس: "لقد خلصوا (الجيش) إلى أن قاعدة باجرام لم تكن لتضيف قيمة مهمة لعمليات الإجلاء وأنه من الحكمة التركيز على مطار كابول، وهكذا اتبعت التوصيات."
لكن وفي تصريح صحفي مثير للجدل الأسبوع الماضي قال الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان المشتركة الامريكية: "إذا أردنا إبقاء باجرام والسفارة مستمران ، فهذا يعني الإبقاء على عدد كبير جدا من القوات الأمريكية، لذا كان لا مفر لنا من الانهيار بطريقة وأخرى، وتم اتخاذ القرار".
