وزير الاتصالات يلتقي مستفيدين من مبادرات "وزيفه" الحر والعمل عن بعد
الأربعاء 14/أكتوبر/2020 - 02:26 م
شهد عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حفل ختام العام الدراسي الأول لمبادرة وزيفة التقنية، ويجتمع مع عدد من متدربين مبادرة العمل الحر والعمل عن بعد، ويأتي ذلك ذلك في حرص وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات (MCIT) على متابعة التقدم الذي احرزته المبادرتين واستكشاف عن كثب انجازاتهما ونقاط القوة والضعف والتحديات التي تواجهها منذ اطلاقها.
حضر الاجتماع رئيسة معهد تكنولوجيا المعلومات، هبة صالح، مديرة المعهد الوطني للاتصالات، إيمان عاشور، وشركاء قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصال من القطاع الخاص.
هذا بالإضافة إلى مجموعة من الشباب المستفيدين من مبادرة العمل الحر والعمل عن بعد، وكذالك خريجي وزيفة تيك من مختلف المحافظات يعملون في مناطق التكنولوجيا المتطورة، اوراكل كلاود مستشارين وظائرين اوراكل كلاود مدراء السلسلة، استشاريون وظيفي ومهندسي انظمة متضمنة.
وخلال اللقاء أجرى وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال، مناقشة مفتوحة مع الشباب الأجابة على استفساراتهم واستمع إلى أرائهم حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالتدريب.
وفي حديثه، قال "طلعت" إن MCIT يهدف الى تعزيز مكانة مصر على خريطة صناعة تكنولوجيا المعلومات والاتصال بالصعيدين الاقليمي والدولي، كما يتطلب انشاء قاعدة من الكوادر الشابة المهرة القادرة على تصدير الخدمات الرقمية وتنفيذ مشاريع مصر الرقمية، التي تستهدف تحسين الخدمات الحكومية وترشيد الانفاق وتحقيق الحوكمة ومحاربة الفساد.
وأضاف "طلعت" أن تطوير كوادر مدربة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال وايجاد فرص عمل للشباب، يمثل الهدف الرئيسي لكل مبادرة اطلقتها وزارة التجارة العالمية او المنظمات التابعة لها، مشيرًا إلى أن وزارة تكنولوجيا المعلومات والاتصال تحرص على التواصل مع متدربين مبادراتها التدريبية المتخصصة، الذين يعملون لحساب مستقلين.
كما أضاف وزير الاتصالات، أن فرص العمل في مصر مقيدة بالمشروعات المتاحة والاقتصاد الاقليمي لكل محافظة، هذا هو المكان الذي تظهر فيه اهمية المنصات الحرة، لانها توفر فرص عمل للمزيد من الشباب، خارج الحدود الجغرافية، تمكين العمل من المنزل.
ودعا الوزير الشباب الحاضرين للعمل على اكتساب الخبرة وتطوير قدراتهم لرفع قدرتهم التنافسية في سوق العمل العالمي، كما نصحهم بالتعرف على مبادرات التدريب المختلفة في مختلف التخصصات التكنولوجية وعلى مختلف المستويات بدءا من التدريب الرقمي والنموذج المختلط الى نهج التدريب التقليدي.
علاوة على ذلك، أبرز "طلعت" أنه سيتم قريبًا افتتاح محاور ابتكار مصر الرقمية والتي انشئت في جامعات عدد من المحافظات بهدف توفير فرص التدريب للشباب ورعاية الابتكار.
وخلال الاجتماع استكشف وزير تكنولوجيا المعلومات والاتصال، أركان التدريب المعتمدة في مبادرة العمل الحر والعمل عن بعد والنجاح الذي حققته خلال الفترة الماضية، وحيث يحتوي ركن التدريب على مواد تدريبية متنوعة من من المنصات التعليمية التابعة ل MCIT، بالإضافة إلى منصات عالمية أخرى، مع التركيز على المهارات الحرة وكيفية الانضمام إلى منصات العمل الحر عبر الانترنت.
هناك أكثر من 45,000 شخص مسجلين في منصة مهاارتك لدراسة هذه المواد، مع استفادة 1,000 منهم من خدمة ترجمة لغة الاشارة. يشمل التدريب ايضا المهارات التكنولوجية الاكثر طلبا في هذا النوع من الاعمال التجارية، والتي يتم تحديدها من خلال التقارير الفصلية لتلك المنصات.
كما أن ركن التوجيه ينطوي على مشاركة خبراء مستقلين يقدمون للمشاركين في المبادرة تعليمات فعالة لاغتنام الفرص المتاحة في سوق العمل، من خلال القاء محاضرات عامة تطرح افكار تناسب اعداد كبيرة من الحضور. هذا بالاضافة الى عقد اجتماعات متخصصة لمعالجة قضايا وتحديات محددة والاجابة على اسئلة المشاركين.
وفي نفس السياق، هناك أكثر من 120 محترف على منصة مبادرة العمل الحر والعمل عن بعد. بالإضافة إلى ذلك، تتضمن المنصة صفحات التسجيل لاكثر من 20 حلقة دراسية واجتماع بين خبراء مستقلين ومشاركين مهتمين من مختلف المحافظات.
ومن من خلال ركن الشراكات وشركات التوظيف عن بعد ومنصات الحر توفر فرص العمل المتاحة من خلال المبادرة، بينما توفر المنصات المشاركة للمشتركين من خلال المبادرة امتيازات خاصة لتشجيعهم على بدء حياتهم المهنية في المجال.
وقدم الاجتماع عددًا من قصص النجاح للشباب المصممين على أن يصبحوا محترفين في مختلف مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصال، والذين أصبحوا خبراء، يدعمون القادمين الجدد في المبادرة.
"الحر" أصبح أحد معايير انجاز البرامج التدريبية بنجاح وتنفيذها وقياس تاثيرها والعائد على استثماراتهاأ ومعايير أخرى منها الانتهاء من الدورة والحصول على شهادتها والعثور على فرصة عمل من خلالها ومساعدة المتدربين على كسب المال.