الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
حازم عادل
عاجل

ممثل روسيا بمجلس الأمن: أفضل طريقة لحل أزمة سد النهضة هو التفاوض

الخميس 08/يوليو/2021 - 10:00 م
ممثل روسيا بمجلس
ممثل روسيا بمجلس الامن

قال ممثل الاتحاد الروسى بجلسة مجلس الأمن حول ملف سد النهضة ، أنه لا بديل عن تسوية هذا النزاع بمشاركة الدول الثلاث ، قائلا" نحن على ثقة حول الاتفاقيات لا يجب أن تؤدى لتهديد السلم والأمن".

 

وتابع فى كلمته بمجلس الأمن " أن أفضل طريقة هو التفاوض بين كل دول حوض النيل"، مقدما مقترحا قائلا " لماذا لا يتم عقد مشاورات جانبية حول السد وهو ما سيشكل أفضل مساهمة من مجلس الامن لحل الأزمة".

 

ومن جانبه قال مندوب كينيا بمجلس الأمن خلال جلسة مجلس الأمن حول سد النهضة أن مشاغل مصر والسودان بشأن سد النهضة مشروعة ، قائلا " نعترف بأهمية مبدأ التكامل وندعو الأطراف للعودة للمفاوضات بروح جديدة".

 

ومن جانبها قالت المندوب البريطانى بجلسة مجلس الأمن ، أن التوصل لاتفاق ملزم يتطلب تنازلات من كل الأطراف ، قائلة " نعترف بالمصالح الأساسية للدول الثلاث فى مياه النيل".

 

ومن جانبه قال مندوب تونس بجلسة مجلس الأمن التى عقدت بشأن ملف سد النهضة ، إنه سبق لمجلس الأمن أن تتطرق لهذه المسألة العام الماضى ، ونأمل أن تساهم هذه الجلسة فى دعم المفاوضات لمساعدة الدول الثلاث فى التوصل لاتفاق ملزم وقانونى ويجنبها مزيد من التوتر

 

وتابع فى كلمته أنه فى ظل الوضع الراهن فإن هناك حاجة ملحة للتنسيق والتعاون بين الدول المعنية دون الإضرار بحقوق ومصالح دول المصب، مركدا أن الاجراءات الأحادية لا يمكن إلا أن تزيد الأوضاع تعقيدا.

 

وقالت إنجر أندرسن، المدير التنفيذي للأمم المتحدة للبيئة ، خلال جلسة مجلس الأمن الخاصة بأزمة سد النهضة الإثيوبى، أن إنشاء سد النهضة قارب على الانتهاء واحتجز 4.9 مليار متر مكعب من المياه.

 

وتابعت خلال كلمتها بجلسة مجلس الأمن ، إنه يجب التوصل لإتفاق ملزم وقانونى بشأن سد النهضة ، مؤكده أن الامم المتحدة مستعدة لمواصلة الجهود بين مصر وأثيوبيا والسودان.

 

وقبل انطلاق الجلسة ، كشف سامح شكري، وزير الخارجية، أنه سيحث مجلس الأمن الدولي بجلسته اليوم الخميس حول سد النهضة، على مطالبة دول المصب الثلاث (مصر والسودان وإثيوبيا) بالتفاوض على اتفاق ملزم في غضون ستة أشهر، حول هذا الملف الخلافي.

وقال سامح شكري، إن 10 سنوات من المفاوضات حول هذا السد الكهرمائي الذي تبنيه أديس أبابا على النيل الأزرق فشلت في ضمان استمرار تدفق المياه في اتجاه مجرى النهر بكميات كافية للسودان ومصر، حيث يعتمد 100 مليون شخص على هذا النهر كمصدر وحيد للمياه.